التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
23

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

وقد قيل : إنه أول من ملك جميع الأرض والله أعلم .

وذكر قوله تعالى: {إذ قالوا لنبى لهم }(1) الآية، وقال : هو شمويل بن بال، ويعرف بابن العجوز ويقال فيه: شمعون قال المؤلف رضى الله عنه وقد قيل : إنه أشماويل بن بلغا من بنى إسرائيل، ولم يكن بينه وبين يوشع نبي واسم أمه: حن وقد قيل : إنه يوشع بن نون، حكاه المهدوي. والله أعلم .

بعورة آل كمران

الآية الأولى

قوله تعالى: { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه }(2)

نزلت في أبى ياسر بن أخطب وأخيه حيى بن أخطب والنفر الذين ناظروا رسول الله ة في مدة ملكه وملك أمته ، وذلك على ماذكره ابن إسحاق حين أنزل الله تعالى على رسوله لة: {ألم)، فسمعها أبو ياسر، فأتي أخاه حيي ابن أخطب في رجال من يهود فأخبرهم فمشوا إلى رسول الله فسالوه عن ذلك، فقال : نعم، فقالوا : أجاءك بهذا جبريل ؟ قال : نعم، فقالوا : القد بعث قبلك أنبياء لم يبين لهم مدة ملكهم، وقد بين لك مدة ملكك، ثم قال حيي بن أخطب لمن معه : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون، فهذه إحدى وسبعون سنة، أفتدخلون في دين إنما مدة ملكه إحدى وسبعون سنة؟ ثم أقبل على رسول الله ، فقال : هل معك غيرها ؟ قال : نعم ، {ألر}، قال : هذه أثقل وعد حروفها ثم قال : هل معك غيرها؟ قال : نعم ، {ألمر}، وعد حروفها، وقال : هذه أثقل، وجعل رسول الله يذكر له فواتح السور، فقالوا : لقد تشابه علينا أمرك، فنزلت الآية، وقد حكى ذلك الطبري في تفسيره، وذكر مع ذلك أنه قد قيل : إنها نزلت في وفد نجران وذكره ابن إسحاق ايضا، وقد قيل : إنها نزلت في الحرورية. والله أعلم .

مخ ۳۹