193

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

بلغنى أن اسمه زروقيل وقد قيل : إن قوله ثمانية يريد : (ثمانية) صفوف. والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى: { إنه لقول رسول كريم )(1) هو محمد ة، وقيل : هو جبريل. والله أعلم .

وعن ارة

فيها، آية واحدة

وهي قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان

مقداره خمسين ألف سنة}(7)

الروح: جبريل عليه السلام، واختلف في اليوم المذكور فى الآية، فقيل : هو يوم من أيام الدنيا يعرج فيه الأمر من منتهى أسفل الأرضين إلى منتهى أعلى السماوات، ومقدار ذلك اليوم خمسون ألف سنة، واليوم الذي مقداره ألف سنة يعنى نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء، فذلك مقداره ألف سنة . وقيل : إن اليوم المذكور أولا هو يوم القيامة . تنبيه : ذكر أن السائل بالعذاب الواقع هو النضر بن الحارث عند قوله { إن كان هذا هو الحق من عندك} قال المؤلف رضى الله عنه : وقد تقدم فى سورة الأنفال أن الصحيح في قائل هذه المقالة هو أبو جهل بن هشام لعنه الله. والله أعلم .

مخ ۲۰۹