التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
169

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

الآية الثانية

قوله تعالى: {إلى قوم أولي بأس شديد } (1) اختلف فى هؤلاء القوم، فقيل : هم أهل فارس وقيل : الروم، وقيل : هوازن وغطفان، وقيل : ثقيف . وقيل : بنو حنيفة مع مسيلمة الكذاب والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى {وكف أيدي الناس عنكم } (2) قيل : إنه يريد أيدي اليهود عن المدينة حين خرج النبي إلى خيبر وقيل : يعنى عيينة بن حصن الفزاري وعوف بن مالك النضري، ومن كان معهما حين جاؤا لينصروا أهل خيبر والنبي محاصر لهم فألقى الله في قلوبهم الرعب وكفهم .

الآية الرابعة

قوله تعالى: {وأخرى لم تقدروا عليها}(3) هى مكة، وقيل : هي خيبر، و قيل : هي بلاد فارس والروم، والله أعلم. تنبيه : ذكر بيعة النبي بالحديبية وأول من بايع قال المؤلف رضى السله عنه : وهي تسمى بيعة الرضوان لقول الله تعالى فيها: {لقد رضى الله عن المؤمنين} الآية وكانوا ألفا وأربعمائة، وقيل: وثلاثمائة، وقيل: وخمسمائة ولم يتخلف عنها أحد من الحاضرين إلا الجد بن قيس فإنه اختبأ تحت إبط ناقته ، وكان عثمان بن عفان رضى الله عنه غائبا بمكة كان رسول الله قد وجهه إليها

مخ ۱۸۵