التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
ژانرونه
الآية الثانية
قوله تعالى: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} (1) قيل : إنها نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد وسعيد وطلحة والزبير، حين سألوا أبا بكر فأخبرهم بإيمانه فآمنوا، حكاه المهدوي. وروى الطبري أنها نزلت فى ثلاثة : زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي، والأول أظهر؛ لأن ذكر سلمان لا يصح؛ لأن السورة مكية، وسلمان أسلم بالمدينة فنزول الآية قبل إسلام سلمان، والله أعلم
الآية الثالثة
قوله تعالى: (أفمن شرح الله صدره للإسلام)} (2 قيل : إن المراد بها علي بن أبى طالب رضى الله عنه وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه والمراد بقوله : فويل للقاسية قلوبهم : أبو لهب وولده . حكاه المهدوي، والله أعلم.
الآية الرابعة
قوله تعالى: (ويخوفونك بالذين من دونه} (3) قيل : إن سببها أن رسول الله بعث خالد بن الوليد ليكسر العزى، فقال سادتها، وهو قيمها : ياخالد، إني أحذركها أن لها شدة لا يقوم إليها شيئ فمشى خالد إليها بالفأس فهشم أنفها، والله أعلم.
الآية الخامسة
قوله تعالى: *(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم* قيل : إنها نزلت في وحشى قاتل حمزة وقد تقدم ذكرها في سورة الفرقان، وقد حكى الطبري أنها نزلت فى عياش بن أبي ربيعة والوليد بن المغيرة ونفر من المسلمين كانوا أسلموا، ثم فتنوا وكان المسلمون يقولون : لا يقبل الله منهم شيئا، فنزلت الآية، والله أعلم.
مخ ۱۶۶