التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
137

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

الآية الخامسة

وقوله تعالى: {وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض

ماوعدنا الله ورسوله إلا غرورا)(1) قائل هذه المقالة معتب بن قشير قال يوم الأحزاب : كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط، فنزلت الآية، والله أعلم .

الآية السادسة

قوله تعالى: *(ويستأذن فريق منهم النبى)(2) الآية هو أوس بن قيظى. حكاه ابن إسحاق، وقال الطبري عن ابن عباس : هم بنو حارثة، والله أعلم.

الآية السابعة

قوله تعالى: {وأنزل الذين ظاهروهم} (3) هم بنو قريظة من اليهود ظاهروا المشركين على قتال رسول اللهة فأنزلهم الله تعالى من حصونهم على حكم سعد بن معاذ.

الآية الثامنة

قوله تعالى: {وأرضا لم تطؤها} (4) هي مكة: وقيل : خيبر : وقيل : فارس، والله أعلم.

الآية التاسعة

قوله تعالى : {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)(5) فيل : إنها من بين آدم ونوح، وقيل : بين آدم وإدريس وكان رجال ذلك

مخ ۱۵۳