الآية الرابعة

قوله تعالى: *وقال الذين كفروا للذين آمنوا

اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم}(1) روى أن قائلها الوليد بن المغيرة. حكاه المهدوي، والله أعلم.

الآية الخخامسة

فوله تعالى: {وقال إني مهاجر إلى ربي) هو إبراهيم عليه السلام وكانت هجرته من كوثى قرية من سواد الكوفة إلى الشام.

الآية السادسة

قوله تعالى: {ومنهم من أخذته الصيحة} (3) قيل : إنها ثمود، وقيل : قوم شعيب، وكلهم قد أخذته الصيحة {ومنهم من خسفنا به الأرض} (4) قيل : يعنى قارون، وقوله : {ومنهم من أغرقنا) قيل : إنه يعني قوم نوح، وقيل : قوم فرعون، والله أعلم.

الآية السابعة

قوله تعالى: {فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به} (5) قيل: إنهم عبد الله بن سلام ومن آمن معه برسول الله ، والله أعلم.

مخ ۱۴۸