التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
109

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

الآية الثانية

قوله تعالى: {إن كنت تقيا} (1) قيل : إنه اسم رجل معروف بالبشر عندهم ، والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى: {ويقول الإنسان أئذا مامت لسوف أخرج حيا* (2) روى ابن سلام أنه أمية بن خلف عندما جاء بالعظم ففته، ثم قال: يا محمد، أيحيى الله هذا ؟ وقد قيل : إنها نزلت في الوليد بن المغيرة، حكاه المهدوي. وقيل : فى أمية بن خلف، والله أعلم. واللام فى قوله لسوف ليست للتأكيد فإنه منكر فكيف يحقق ما ينكر، وإنما قوله حكاية لكلام النبي كان النبى قد قال : إن الإنسان إذا مامات لسوف يخرج حيا، فأنكر الكافر ذلك وحكى قوله فنزلت الآية على ذلك. حكاه الجرجانى في كتاب نظم القرآن له ، والله أعلم .

الآية الرابعة

قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات

سيجعل لهم الرحمن ودا}(3) قيل : إنها نزلت فى عبد الرحمن بن عوف حين هاجر واستوحش من فراق أصحابه، حكاه الطبري، والله أعلم. تنبيه : أما مولد عيسى عليه السلام فكان في أيام ملوك الطوائف، قيل : لاكثر من ذلك، وكان حمل مريم به وهي ابنة ثلاث عشرة سنة . ونبئ عيسى وهو ابن ثلاثين سنة، ورفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة

مخ ۱۲۵