وقال أبو داود: تركوا حديثه.
وقال النسائي: كذاب. وقال مرةً: الكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة: إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام.
وقال ابن حبان: كان يأخذ عن اليهود والنصارى عِلْم القرآن الذي يوافق كتبهم، وكان يُشَبِّه الرب بالمخلوقين، وكان يكذب مع ذلك في الحديث.
وقال زكريا الساجي: كان كذابًا متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامة حديثه مما لا يتابع عليه، على أن كثيرًا من الثقات والمعروفين قد حدث عنه، ومع ضَعْفِه يُكتبُ حديثه.
قال الخطيب: بلغني أنه توفي سنة خمسين ومائة، روى له أبو داود قوله في جهم المتقدم.
قال ابن الجوزي (١): ولهم:
٢٠٢ - مُقَاتِل بن سليمان بن ميمون
يُحدِّث عن حماد بن الوليد، لا نعرف فيه طعنًا.
٢٠٣ - مُقاتل (٢) بن الفضل اليمامي. عن مجاهد.
قال ابن أبي حاتم: حديثه يدل على أنه ليس بصدوق.