التکمیل په جرح او تعدیل او د قابل اعتمادو، کمزورو او نامعلومو خلکو پیژندنه کې

ابن کثیر d. 774 AH
112

التکمیل په جرح او تعدیل او د قابل اعتمادو، کمزورو او نامعلومو خلکو پیژندنه کې

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

پوهندوی

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

خپرندوی

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

اليمن

وهو من أقرانه، وغندر، والواقدي، ومحمد بن كثير الصَّنْعاني، -وهو آخر من حدث عنه-، ومعتمر، ويحيى بن أبي كثير، وأبو إسحاق السبيعي -وهما من شيوخه-، وأبو سفيان المَعْمَريُّ. قال معمر: خرجت مع الصبيان إلى جنازة الحسن وطلبت العلم عامئذٍ وجلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما سمعت منه حديثًا إلا كأنه منقش في صدري. وقال أبو حاتم: انتهى الإسناد إلى ستة نَفَرٍ أدرَكَهُم معمر وكتب عنهم، لا أعلم اجتمع لأحدٍ غيره، من أهل الحجاز: الزُّهْري، وعمرو بن دينار، ومن الكوفة: أبو إسحاق، والأعمش، ومن البصرة: قتادة، ومن اليمامة: يحيى بن أبي كثير. وقال علي بن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة فذكر معمرًا منهم. وقال أحمد: لا تضم أحدًا إلى معمر إلا وجدته يتقدم في الطلب، كان من أطلب أهل زمانه للعلم، وكان أول من رحل إلى اليمن. وقال عباس عن ابن معين: أثبت الناس في الزُّهْري: مالك، ومعمر، ويونس، وعُقَيْل، وشعيب، وابن عيينة. قال يحيى: وقال هشام بن يوسف: عرض معمر أحاديث همام بن منبه عليه وسمع منها سماعًا نحو ثلاثين حديثًا. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: معمر أحب إلي في الزُّهْري من سفيان بن عيينة، ومن صالح بن كيسان، ومن يونس بن يزيد. وقال الغلابي: سمعت ابن معين يُقَدِّم مالك بن أنس على أصحاب الزُّهْري،

1 / 113