وروى ألاعمش «عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا: لو أبرزت النار للناس ما رآها أحد إلا مات» .
وروي موقوفًا.
وخرج أبو يعلى الموصلي في مسنده وغيره من «من حديث ابن عمر عن النبي ﵌ أنه خطب فقال: لا تنسوا العظيمتين: الجنة والنار ثم بكى حتى جرى وبلت دموعه جانبي لحيته ثم قال: والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما أعلم عن الآخرة، لمشيتم إلى الصعدات، ولحثيتم على رؤوسكم التراب» .
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده، عن معسر عن عبد الأعلى: ما جلس قوم مجلسًا، فلم يذكروا الجنة والنار، إلا قالت الملائكة: أغفلوا العظيمتين؟ ! .
وعن عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قطع قلوب الخائفين، طول الخلودين في الجنة أو النار.
وعن ابن السماك، قال: قطع قلوب العارفين بالله، ذكر الخلودين الجنة والنار.
وعن بكر المزني، أن أبا موسى الأشعري خطب الناس بالبصيرة، فذكر في خطبته النار، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر، قال: وبكى الناس يومئذ بكاء شديدًا.
وعن إبراهيم بن محمد البصري قال: نظر عمر بن عبد العزيز إلى رجل عنده متغير اللون، فقال له: ما الذي أرى بك؟ قال: أسقام وأمراض يا أمير
1 / 44