197

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

الطائف ودمشق

وسلم، قال: يجاء بالموت يوم القيامة، كأنه كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، ويقولون: نعم هذا الموت، ويقال: يا أهل النار، هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، فيقولون: نعم هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت. ثم قرأ رسول الله ﵌: ﴿وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون﴾» . وخرجه الترمذي بمعناه وزاد «فلولا أن الله قضى لأهل الجنة بالحياة والبقاء، لماتوا فرحًا، ولولا أن الله قضى لأهل النار بالحياة والبقاء، لماتوا ترحًا» . وخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه معناه، «من حديث أبي هريرة، عن النبي ﵌، قال فيه: إن أهل الجنة يطلعون، خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، وإن أهل النار يطلعون، مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه» . وفي رواية الترمذي: «مستبشرين يرجون الشفاعة» . وخرجاه في الصحيحين «من حديث ابن عمر، عن النبي صلى الله

1 / 209