التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
157

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

الطائف ودمشق

﵌، قال: يعظم الكافر النار، حتى يصير غلظ جلده أربعين باعًا، وحتى يصير الناب منه مثل أحد» . وخرج الطبراني أيضًا، «عن المقدام، عن النبي ﵌، قال: من كان من أهل النار، عظموا وفخموا كالجبال» . وقال زيد بن أرقم: إن الرجل من أهل النار، ليعظم النار، حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد، خرجه الإمام أحمد موقوفًا. وعن ابن عباس، قال: إن بين شحمة أذن أحدهم - يعني أهل النار - وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، وأودية قيح ودم، قيل له: أنهار؟ قال: بل أودية. خرجه الإمام أحمد، وقد سبق بتمامه. وعن عمرو بن ميمون، قال: إنه ليسمع بين جلد الكافر ولحمه، جلبة الدود، كجلبة الوحش. وخرج الإمام أحمد والترمذي، «من حديث ابن عمر، عن النبي ﵌، قال: إن الكافر يجر لسانه يوم القيامة من ورائه قدر فرسخين يتوطؤه الناس» . وقد ورد نحو ذلك في حق عصاة الموحدين أيضًا، فخرج الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم، «من حديث الحارث بن قيس، عن النبي ﵌، قال: إن من أمتي من يعظم للنار، حتى يكون أحد زواياها» .

1 / 169