285

تخریج دلالات

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

ایډیټر

د. إحسان عباس

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ووكل أمرا إليه، أي صرفه، بتخفيف الكاف. قال القاضي في «المشارق» (٢: ٢٨٥): وقوله عن فاطمة: ووكلها إلى الله بالتخفيف أي صرف أمرها إليه.
الثالثة: في «الصحاح» (٥: ٢٠٠٦) للخصومة قحم: أي أنها تقحم بصاحبها على ما لا يريده، قحم في الأمر قحوما: رمى بنفسه فيه بغير رويّة.
الرابعة: في «الصحاح» (٢: ٧٢٢) الضفيرة: المسنّاة، والمسناة: العرم. وفي «الغريبين» في حديث علي أن طلحة رضي الله تعالى عنهما نازعه في ضفيرة كان عليّ ضفرها في واد. قال شمر قال ابن الأعرابي: الضفيرة مثل المسنّاة المستطيلة في الأرض فيها خشب وحجارة، وفيه أيضا: المسنّاة ضفيرة تبنى للسيل تردّه، سمّيت مسنّاة لأن فيها مفاتيح الماء، أخذت من قولهم: سنّيت الشيء إذا فتحته، وأنشد: [من الطويل]
إذا الله سنّى عقد أمر تيسّرا
وفي «المحكم» (٢: ١٠٥) العرمة والعرمة: المسنّاة وهي سدّ يعترض به الوادي، والجمع: عرم، وقيل: العرم جمع لا واحد له. وقال أبو حنيفة: الأعرام:
الأحباس تبنى في أوساط الأودية.
الخامسة: قول عليّ رضي الله تعالى عنه أعانك بالمنافية، يعني بالنسبة المنافية لأن عليا ومعاوية رضي الله تعالى عنهما يجتمعان في عبد مناف.

1 / 299