175

تخریج دلالات

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

پوهندوی

د. إحسان عباس

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

بفتح العين في الماضي والمستقبل معا، وفي باب فعل يفعل بفتحها في الماضي وضمّها في المستقبل. انتهى. المسألة الخامسة: في «الصحاح» (١: ١٩٩) التقريب: ضرب من العدو، ويقال: قرّب الفرس إذا رفع يديه معا ووضعهما معا في العدو، وهو دون الحضر. المسألة السادسة: في «المشارق» (١: ٢٨٨) قوله في حديث الهجرة: فلم يرزآني معناه النقص، ورزأته ورزئته: إذا نقصته. انتهى. وأنشد غيره «١»: [من المنسرح] إن سليمى والله يكلؤها ... ضنّت بشيء ما كان يرزؤها المسألة السابعة: في «المشارق» (١: ١٧١) جعشم بضم الجيم والشين المعجمة، المدلجيّ (١: ٤٠٤) بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر اللام. وفي «الصحاح» (٥: ١٨٨٩) قال الفرّاء: فتح الجيم والشين في جعشم أفصح. الفصل الثاني في ذكر نسبهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم ١- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: يأتي الكلام في ذلك مستوفى في باب القاضي، وأذكر هنا من أخباره ما يختص بحين كتابته لهذا العهد، وهو من معجزات النبيّ ﷺ وهو من باب إخباره بالغيوب: روى «النسائي» رحمه الله تعالى عن عليّ رضي الله تعالى عنه قال: إني كنت كاتب رسول الله ﷺ يوم الحديبية، وكتبت: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله ﷺ سهيل بن عمرو فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه، امحها، فقلت: هو والله رسول الله ﷺ وإن رغم أنفك، لا والله لا أمحوها، فقال رسول الله ﷺ: أرني مكانها، فأريته فمحاها وقال: أما إنّ لك مثلها ستأتيها وأنت مضطهد.

(١) مر البيت وتخريجه ص: ١٣٠.

1 / 188