163

تخریج دلالات

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

پوهندوی

د. إحسان عباس

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

المهملة بعدها الفاء أخت القاف مفتوحة مشددة بعدها راء مهملة، موضع معروف. انتهى. ٨- العلاء بن الحضرمي رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب» (١٠٨٥) يقال: اسم الحضرمي: عبد الله بن عماد، ويقال عمار، ويقال: ابن ضمار. ونسبه بعضهم فقال: هو العلاء بن عبد الله بن عماد بن أكبر بن عويف بن مالك بن الخزرج بن أبيّ بن الصّدف، وقيل: الحضرمي والد العلاء: هو عبد الله بن عمّار بن سليمان بن أكبر، وقيل: عماد بن مالك بن أكبر. قال الدارقطني: وزعم الأملوكيّ «١» أنه عبد الله بن عباد «٢»: فصحّف» ، ولا يختلفون أنه من حضرموت، حليف بني أمية. وكان رسول الله ﷺ قد بعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين، ثم ولّاه على البحرين إذ فتحها الله عليه، وتوفي رسول الله ﷺ وهو عليها، فأقرّه أبو بكر خلافته كلّها، ثم أقرّه عمر رضي الله تعالى عنه. وتوفي في خلافة عمر، قيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة إحدى وعشرين. واستعمل عمر مكانه أبا هريرة. قال أبو عمر (١٠٨٦): ويروى عن موسى بن أنس أن أبا بكر ولّى أنس بن مالك على البحرين وهذا لا يعرفه أهل السير. قال ويقال: إن عمر ولّى العلاء البصرة فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم سنة أربع عشرة. ويقال: إنه كان مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها وذلك مشهور عنه. انتهى. وفي «مختصر حلية أبي نعيم الأصبهاني» (١: ٢٩٠) لأبي الفرج الجوزي

(١) الأملوكي: نسبة إلى أملوك وهم بطن ينتهون بنسبتهم إلى رعين: ومنهم الضحاك بن زميل الأملوكي، يروي عن ابن عباس. (٢) م: عماد. (٣) ط: مصحّف.

1 / 176