156

تخریج دلالات

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

پوهندوی

د. إحسان عباس

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

الذي إذا جرى سمعت له هرهرة «١» وهي حكاية جريه، ويقال: ماء هرهر، وهراهر، وللسحاب درّة أي صبّ، والجمع درر. وقال النّمر بن تولب «٢»: [من المتقارب] سلام الإله وريحانه ... ورحمته وسماء درر غمام ينزّل رزق العباد ... فأحيا البلاد وطاب الشجر المسألة السادسة: اعتلقوا الحذاء: أي نزعوها من أرجلهم، وعلقوها بأيديهم لئلا يفسدها الماء من كثرة سيحه. وفي «الصحاح» (٦: ٢٣١٠): الحذاء: النعل، واحتذى: انتعل. وقال الراجز: كلّ الحذاء يحتذى الحافي الوقع «٣» المسألة السابعة: قلّصوا المآزر: أي رفعوها فتقلصت كي لا يصيبها الماء. وفي «الصحاح» (٣: ١٠٥٣) قلص الشيء يقلص قلوصا: ارتفع، والمآزر جمع مئزر. وفي «الغريبين»: ويقال: إزار ومئزر ولحاف وملحف، وحلاب ومحلب. وفي «المشارق» (١: ٢٩) المئزر والإزار ما ائتزر به الرجل من أسفله. وفي حديث أنس: أزرتني بنصف خمارها وردّتني بنصفه، أي جعلت من بعضه إزارا لأسفلي، ومن بعضه رداء لأعلى بدني وهو موضع الرداء. المسألة الثامنة: في «الصحاح» (٥: ٢١٢١) الرّدن بالضم أصل الكمّ، يقال: قميص واسع الرّدن: وأردنت القميص، وردّنته تردينا: جعلت له ردنا، والجمع أردان. وقال «٤»: [من المتقارب] وعمرة من سروات النساء ... تنفح بالمسك أردانها

(١) الصحاح: هرهر. (٢) البيتان في اللسان والتاج: (درر) . (٣) الرجز في الحيوان ٦: ٤٤٦ والبيان ٣: ٦٢ وأمالي القالي ١: ١١٥ واللسان (وقع) لجساس بن قطيب أبي المقدام. (٤) هو قيس بن الخطيم كما في اللسان (ردن) وديوانه: ٢٦.

1 / 167