تخریج احادیث احیاء علوم دین
تخريج أحاديث إحياء علوم الدين
خپرندوی
دار العاصمة للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
الأثير عن رواية شمر ويروى حواز القلوب بتخفيف الواو بعد الحاء وآخر زاي مشددة جمع حازوبه جزم الهروي في الغريبين وصدر ابن الأثير به كلامه في النهاية وقال هي الأمور التي تؤثر في الشيء كما يؤثر الحز في الشيء وهو ما يخطر فيها من أن يكون معاصي كفقد الطمأنينة إليها يقال إذا أصاب مرفق البعير طرق كركرته فقطعة وأدماه قيل به حاز وحكى الهروي عن الليث هو ما حز في صدرك وحك ولم يطمئن عليه القلب قال ابن الأثير ويروي بتشديد الواو وتخفيف الزاي حكاه عن شمر أيضًا قلت وهذه أوردها الصغاني في التكملة وقال معناه ما يحوز القلب ويغلب عليها هذا ما يتعلق باللغة والروايات.
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب من طريق سعيد بن منصور حدثنا سفيان عن منصور عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه قال قال عبد الله قال رسول الله ﷺ الإثم حواز القلوب قال المعروف إنه من قول ابن مسعود قال الإثم حواز القلوب وما كان من نظيره فإن للشيطان فيها مطمعًا وإسناده صحيح رويناه في مسند المدني حدثنا سفيان عن منصورعن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن ابن مسعود وكذا رواه الطبراني في الكبير موقوفًا اهـ.
قلت: وأخرجه أبو نعيم في الحلية كذلك موقوفًا على عبد الله رواه من رواية جرير عن منصور عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه قال قال عبد الله إياكم وحزائز القلوب وما حز في قلبك من شيء فدعه.
قال العراقي: وقد ورد معناه مرفوعًا في عدة أحاديث منها حديث النواس بن سمعان الأثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ومنها حديث وابصة ابن معبد والأثم ما حاك في نفسك وتردد في الصدر ومنها حديث وائله والأثم ما حاك في الصدر.
قال ابن السبكي: (٦/ ٢٨٨) لم أجد له إسنادًا.
- (قال ﷺ لا يكون الرجل من المتقين حتى يدع ما لا بأس فيه حذر مما به بأس).
وفي رواية مخافة مما به بأس.
1 / 100