تخریج احادیث احیاء علوم دین
تخريج أحاديث إحياء علوم الدين
خپرندوی
دار العاصمة للنشر
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
ثمة من هو أقرأ من أبي بكر لا أعلم منه لقوله ﵇ أقرؤكم أبي وقول أبي سعيد كان أبو بكر أعلمنا وإنما اختار المشايخ هذا القول لأن الإمامة ميراث نبوي فيختار لها من يكون أشبه به خلفًا وخلقًا والقراءة يحتاج إليها لركن واحد والعلم يحتاج إليه لجميع الصلاة والخطأ المفسد للصلاة في القراءة لا يعرف إلا بالعلم والله أعلم.
٤٥١ - (ما قدموا بلالا) الحبشي ﵁ (احتجاجًا) منهم (بأنه) ﷺ (رضيه للأذان).
قال العراقي: أما المرفوع منه فرواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان من حديث عبد الله بن زيد في بدء الآذان وفيه قم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به الحديث وأما تقديمهم له بعد موته ﷺ فروى الطبراني أن بلالًا جاء إلى أبي بكر فقال يا خليفة رسول الله أردت أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت فقال أبو بكر أنشدك بالله يا بلال وحرمتي وحقي لقد كبر سني وضعفت قوّتي واقترب أجلي فأقام بلال معه فلما توفي أبو بكر جاء عمر فقال له مثل ما قال أبو بكر فأبى عليه فقال عمر فمن يا بلال فقال إلى سعد فإنه قد أذن بقباء على عهد رسول الله ﷺ وسلم فجعل عمر الآذان إلى سعد وعقبه وفي إسناده جهالة.
٤٥٢ - (روي أنه ﷺ قال له رجل يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة فقال كن مؤذنًا فقال لا أستطيع فقال له كن إمامًا فقال لا أستطيع قال صل بإزاء الإمام) هكذا أورده صاحب القوت.
وقال العراقي: رواه البخاري في التاريخ والعقيلي في الضعفاء والطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف.
٤٥٣ - (فضل أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا) أي فيتأكد الحث على المبادرة (هكذا روى عن رسول الله ﷺ) وفي رواية فضل الصلاة أول الوقت على آخره
1 / 381