تخریج احادیث احیاء علوم دین
تخريج أحاديث إحياء علوم الدين
خپرندوی
دار العاصمة للنشر
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
المسجد الحرام وكان فقيهًا وثلاثة رأيتهم يضمون أصابعهم منهم أبو الحسن بن سالم وأبو بكر الآجري وأحسب أن أبا يزيد الفقيه كان يفرق في أكبر ظني هذا إذا تذكرت تكبيرة اهـ.
٣٩٨ - (في بعض الروايات أنه ﷺ كان إذا كبر أرسل يديه وإذا أراد أن يقرأ وضع اليمنى على اليسرى) هكذا أورده صاحب القوت فقال وروينا عن رسول الله ﷺ أنه كان إذا كبر الحديث (فإن صح هذا فهو أولى مما ذكرناه) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من حديث معاذ بن جبل أن رسول الله ﷺ كان إذا كان في صلاة رفع يديه حيال أذنيه فإذا كبر أرسلهما ثم سكت وربما رأيته يضع يمينه على يساره الحديث قال الحافظ تبعًا لشيخه ابن الملقن سنده ضعيف فيه الخصيب بن جحدر كذبه شعبة والقطان * (تنبيه) * قال الحافظ نقلًا عن الغزالي سمعت بعض المحدثين يقول هذا الخبر إنما ورد بأنه يرسل يديه إلى صدره لا أنه يرسلهما ثم يستأنف رفعهما إلى الصدر حكاه ابن الصلاح في مشكل الوسيط.
٣٩٩ - من سنن الركوع (أن يرفع يديه مع تكبيرة الركوع) ونصه في الوجيز إلى ابتداء الركوع خلافًا لأبي حنيفة قال الرافعي لنا ما روى عن ابن عمر ﵄ أن النبي ﷺ كان يرفع يديه حذو منكبيه إدا كبر وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع.
قلت: أخرجه الشيخان
قال العراقي: في شرح التقريب ورفع اليدين في المواطن الثلاثة قال به أكثر العلماء من السلف والخلف قال ابن المنذر روينا ذلك عن ابن عمر وابن عباس وأبي سعيد الخدري وابن الزبير وأنس بن مالك وقال الحسن البصري كان أصحاب رسول الله ﷺ يرفعون أيديهم إذا كبروا وإذا ركعوا وإذا رفعوا رؤسهم من الركوع كأنها المراويح وروى ذلك عن جماعة من التابعين ومن بعدهم وهو قول الليث ابن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور وحكاه ابن وهب عن مالك اهـ وقد حكاه عن مالك أيضًا أبو مصعب وأشهب
1 / 346