199

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

پوهندوی

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ژانرونه

(أسيافنا في كل شرق ومغرب ... بها من قراع الدارعين فلول) (سلي ........... البيت) وتركت منها أبياتًا. يقول: إذ برئ عرض الإنسان من اللؤم فلا يبالي بعد ذلك. وعامر بن صعصعة من قيس عيلان، وسلول: حيُّ من عامر، وهو ابنه لصلبه. ويقال: سلول أخو عامر بن صعصعة، وهو حي منسوب إلى اللؤم. ومن ثم قال عامر بن الطفيل حين أصابته الغدة بدعوة رسول الله ﷺ: «أغدة /١١٤/ كغدة البعير، وموتًا في بيت سلولية». و(حتف) مصدر لمات، لأن الموت والحتف واحد، ونسب هُلْكَهُ إلى أنفه، لأن الأنف مخرج النَّفْس، وأول من قال: (مات حتف أنفه)، رسول الله ﷺ، ومن هنا رجحوا أن القصيدة ليست للسموأل، والذين أثبتوها رووا (في فراشه) بدل (حتف أنفه). و(طُلّ) بالضم، أُهْدِرَ فلم يُدرَك بثأره، و(ظُبَة السيف) حده ومَضْربه، و(النفوس) هنا الدماء، و(خلا) ذهب، و(أخمدت النار) سكن لهبها وبقي جمرها، فإن أطفئت البتة، قيل: هَمَدَتْ، و(الأيام) أيام الحروب، وضرب بالغرر والحجول مثلًا لشهرتها، لأن أشهر الخيل ما كان أغر محجلًا، و(الحجال) جمع حجل، بكسر فسكون، وهو القيد شُبِّه به بياض التحجيل لأنه يحل في اليد والرجل محل القيد، و(الدارعون) لابسو الدروع، و(الفلول) التكسُّر وأحدها: فل.

1 / 239