191

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

پوهندوی

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ژانرونه

(ولا زالَ مُنْهَلًا بجرعائك القَطْرُ) وقبله: (ألا يا اسلمي يا دارَمي على البِلَى) والمعنى: ألا يا هذه سلمك الله على أنك قد بَليتِ، وتغيّرتِ. فحذف المنادي، ولا يحسن تقدير (يا) هنا للتنبيه، لدخول (ألا) عليها. و(الجرعاء) أرض لينة لا يبلغ ترابها أن يكون رملًا. وقال أبو عمرو: هو رمل مستوٍ، والمنهل السائل. وقد عيب عليه عجز البيت، وقيل: أراد أن يدعو لها، فدعا عليها بالخراب، وقُدِّمَ عليه بيت طرقة: [الكامل]. (فسقى ديارَكِ غيرَ مُفْسدِها ... صَوْبُ الربيعِ وَدِيْمَةُ تَهْمِي) والجواب: أنه قدم الاحتراس بقوله: (أسلمي)، وأنه إذا قيل: لم يزل فلان يؤذن، فمعناه في أوقات الاحتياج إلى ذلك. وعن إبراهيم الموصلي، قال: عملت لحنًا مطربًا، فلم أجد شعرًا يناسبه، فأتاني في النوم شيخ أشوة الخلق، فقال: أين أنت عن بيت ذي الرمة:

1 / 231