113

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

پوهندوی

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ژانرونه

مسألة [٣٧] ماذا صنعت؟ يحتمل كون (ماذا مفعولًا مقدمًا على تركيب (ذا) مع (ما)، ويحتمل كونهما مبتدأ وخبرًا، فتكون (ذا) موصولة، فإذا أبدلت قلت على الأول: أخيرًا أم شرًا، بالنصب، وعلى الثاني: أخيرٌ أم شرٌ بالرفع، وعليه قوله: [الطويل]. (ألا تسألان المرءَ ماذا يحاولُ ... أنْحَبٌ فيُقضَى أم ضَلالٌ وباطلُ) وهو للبيد، وقد مضى ذكر ذلك في أول الكتاب. و(ما) استفهامية معلقة لفعل السؤال، إجراءً له مجرى مسببه وهو العلم، ومثله ﴿يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ﴾، وهي مبتدأ، و(ذا)، خبر، وبالعكس على الخلاف، و(نَحْبٌ) بدل من (ما) بدل تفصيل، وهو الذي دل على أن (ما) مرفوعة المحل، وثبوت الرفع لـ"ما" هو الذي أوجب كون (ذا) موصولة، و(يحاول) صِلةٌ حذف عائدها، وفي ألف (يُقضى) فتحة مقدرة، لأنه جواب الاستفهام. مسألة [٣٨] قد توصل (أل) بالمضارع في الضرورة، كقوله: [البسيط].

1 / 153