تخجیل من حرف التوراه او الانجیل
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
پوهندوی
محمود عبد الرحمن قدح
خپرندوی
مكتبة العبيكان،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تخجیل من حرف التوراه او الانجیل
صالح بن الحسين الجعفري d. 668 AHتخجيل من حرف التوراة والإنجيل
پوهندوی
محمود عبد الرحمن قدح
خپرندوی
مكتبة العبيكان،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
١ بمعنى: المجيد، كالعالم بمعنى العليم، لكن الفعيل أكثر مبالغة، وهو الشريف ذاته، الجميل أفعاله، الجزيل عطاؤه. (ر: المقصد الأسنى، لأبي حامد الغزالي، ص٩٣، ١٠٣) . ولم يرد الاسم الشريف "الماجد" في القرآن الكريم ولكنه ورد في حديث أبي هريرة ﵁ في سرد الأسماء الحسنى، وقد أخرجه الترمذي ٥/٤٩٦، وابن ماجه. (ر: صحيح ابن ماجه ٢/٣٣٠)، وابن حبان (ر: الموارد ص ٥٩٢)، والحاكم ١/١٦، ١٧، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ١٥، وغيرهم، وقد اختلف في تصحيح الحديث، فإن مداره على الوليد بن مسلم. (للتوسع في تصحيح الحديث، ر: رسالة الترشيد في اعتبار الأسماء برواية الوليد - تصنيف رجائي بن محمّد المصري) . ٢ "القديم" ليس من أسماء الله الحسنى فإنه لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة فإن أسماء الله عزوجل توقيفية. قال العلامة ابن أبي العزّ الحنفي: "وأما إدخال القديم في أسماء الله تعالى فهو مشهور عند أهل الكلام وقد أنكر ذلك كثير من السلف والخلف. ولا ريب أنه كان مستعملًا في نفس التقدم، فإن ما تقدم على الحوادث كلها فهو أحق بالتقدم من غيره، لكن أسماء الله تعالى هي الأسماء الحسنى التي تدل على خصوص ما يمدح به، والتقدم في اللغة مطلق لا يختص بالتقدم على الحوادث كلها، فلا يكون من الأسماء الحسنى، وجاء الشرع باسمه: "الأوّل" وهو أحسن من القديم؛ لأنه يشعر بأن ما بعده آيل إليه وتابع له بخلاف القديم، والله تعالى له الأٍسماء الحسنى لا الحسنة". (ر: شرح العقيدة الطحاوية ص ١١٤، ١١٥، بتصرُّفٍ بسيط) .
1 / 87