46

تخجیل من حرف التوراه او الانجیل

تخجيل من حرف التوراة والإنجيل

پوهندوی

محمود عبد الرحمن قدح

خپرندوی

مكتبة العبيكان،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ/١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

هـ- إثبات نبوّة النّبيّ محمّد ﷺ بالبشارات الواردة فيه ﷺ. أما منهجه في الرّدّ على النصارى فكالآتي: أ- أنه اطلع على كثير من مصنفات النصارى في نصرة دينهم واحتجاجهم لأغاليطهم وما ردّت به كلّ فرقة من الفق الثلاث: الملكية والنسطورية واليعقوبية على الأخرى وما نصرت به مذبها. ثم إنه قرأ عددًا من مؤلَّفات علماء المسلمين في الرّدّ على النصارى وسيأتي بيانها في المصادر التي اعتمد عليها المؤلِّف. ب- اهتم المؤلِّف بنقد أسس العقيدة النصرانية وهي: ١- التّثليث، واتّحاد اللاهوت بالناسوت في المسيح. ٢- صلب المسيح تكفيرًا عن خطيئة آدم الأزلية. ٣- محاسبة المسيح للناس يوم القيامة. ٤- شريعة إيمان النصارى (قانون الأمانة) المشتملة على الأسس السابقة والتي لا يعتبر الإنسان نصرانيًا دون الإقرار بها. وكانت طريقته في الاستدلال بالأدلة النقلية كالآتي: ١- ذكر النصوص الدالة على عبودية ونبوة المسيح ﵇ من الأناجيل وما يتبعها من أسفار العهد الجديد. ٢- إيراد النصوص المصرحة بوحدانية الله عزوجل، ونفي التعدد والشريك عنه تعالى من أسفار العهد القديم والجديد. ٣- مقارنة معجزات المسيح ﵇ في الأناجيل بمعجزات من سبقوه

1 / 58