تخجیل من حرف التوراه او الانجیل
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
پوهندوی
محمود عبد الرحمن قدح
خپرندوی
مكتبة العبيكان،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تخجیل من حرف التوراه او الانجیل
صالح بن الحسين الجعفري d. 668 AHتخجيل من حرف التوراة والإنجيل
پوهندوی
محمود عبد الرحمن قدح
خپرندوی
مكتبة العبيكان،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
١ أخرجه الحافظ ابن أبي الدنيا في كتابه: (محاسبة النفس) بتحقيق المستعصم بالله مصطفى بن عليّ ص ٢٢، وعنه ابن كثير في تفسيره ٤/٤٤٢، قال: ثنا إسحاق بن إسماعيل، ثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج قال: قال عمر بن الخطاب ﵁: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ... ". قلت: وهذه الرواية موقوفة على عمر بن الخطاب ﵁ وكل رواتها ثقات. والخبر قد رواه الترمذي ٤/٥٥٠ مختصرًا بلفظ: يروى عن عمر. ٢ ورد النص في رسالة يوحنا الأولى ٢/١، كالآتي: "يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطؤوا وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الأب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كلّ العالم أيضًا". قلت: إن استدلال المؤلِّف بهذا النص على نبوة المسيح وعدم ألوهيته صحيح؛ لأن الشفاعة تقتضي خضوع طرف لآخر وتذلله، والمسيح هنا مصرح بأنه يطلب الشفاعة من الله، فهو إذن عبد من عبيد الله أكرمه بالرسالة والنبوة. وأما بقية النص فإنه لا يسلم للنصارى بأن المسيح جاء كفارة لخطايا العالم. فهذه دعوى للنصارى لا دليل صحيح لهم عليها. لاسيما وأن ذلك يتعارض - بجانب العقل - مع ما جاء في كتابهم المقدس مصرحًا بـ: "النفس التي تطخئ هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، برّ البار عليه يكون، وشرّ الشرير عليه يكون". سفر حزقيال ١٨/٢٠.
1 / 208