تخجیل من حرف التوراه او الانجیل
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
پوهندوی
محمود عبد الرحمن قدح
خپرندوی
مكتبة العبيكان،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
١ لم أجد نص هذه العبارة في نسخة الأنانجيل التي بين يدي، وقد ذكر هذا النص الحسن بن أيوب في كتابه: الرد على النصارى والإمام القرافي في الأجوبة الفاخرة ص ١٤٩، والمهتدي نصر بن يحيى المتطبب في النصيحة الإيمانية ص ٢٤٨، وابن القيم في هداية الحياري ص ٢٧٤، كالآتي: "إن الله ﵎ لم يلد ولم يولد ولم يأكل ولم يشرب ولم ينم ولم يره أحد من خلقه ولا رآه أحد إلا مات". وقد علق شيخ الإسلام في الجواب الصحيح ٢/٣٣٤ على النصّ بقوله: "إن هذه العبارة مما ينازع فيه النصارى بأنه ليس موجودًا في كتبهم ولا يعترفون به".اهـ. قلت: إن معنى النص المذكور ذكر متفرقًا في العهد القديم والجديد الآتي: في إنجيل يوحنا ١/١٨: "الله لم يره أحد قط". وبنحوه ذكر في التوراة خروج ٣٣/٢٠، وفي رسالة يوحنا الأولى ٤/١٢، وفي الرسالة الأولة لتيموثاوس ٦/١٦. في الميزان ١٢١/٤: "إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل". في أشعيا ٤٠/٢٨: "إله الدهر الربّ خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا وليس عن فهمه فحص". وبما أن المسيح قد اعترف في الأناجيل بأنه غير ناسخ للتوراة، بناء عليه فكل ما في التوراة عن الله وصفاته ملزم للنصارى تمام الإلزام.
1 / 130