94

تجرید صریح

التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

پوهندوی

حسن عبد المنعم شلبي وكسرى صالح العلي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

معاصر
كتاب مواقيت الصلاة
٣٢٦ - عَنْ أَبِيْ مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ ﵁: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى المُغِيْرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَقَدْ أَخَّرَ الصَّلاةَ يَوْمًا وَهُوَ بِالْعَرَاقِ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا مُغِيرَةُ، أَلَيْسَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ ﷺ نَزَلَ فَصَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثمَّ قَالَ: «بِهَذَا أُمِرْتُ». (بخاري: ٥٢١).
٣٢٧ - عن حُذَيْفَةَ ﵁ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ ﵁ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْفِتْنَةِ؟ قُلْتُ: أَنَا كَمَا قَالَهُ، قَالَ: إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ، قُلْتُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالأَمْرُ وَالنَّهْيُ، قَالَ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، وَلَكِنِ الْفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أَيُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قَالَ: يُكْسَرُ، قَالَ: إِذًا لا يُغْلَقَ أَبَدًا، قُلْنَا: أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ الْبَابَ؟ قَالَ: نَعَمْ كَمَا أَنَّ دُونَ الْغَدِ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثتُهُ بِحَدِيث لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ. فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ: الْبَابُ عُمَرُ. (بخاري: ٥٢٥)
٣٢٨ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁: أَنَّ رَجُلا أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ قَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِي هَذَا؟ قَالَ: «لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ». (بخاري: ٥٢٦)
٣٢٩ - وَعَنْهُ ﵁ فِي رِوَايَةٍ: «لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي». (بخاري: ٤٦٨٧)
٣٣٠ - عن ابن مسعود ﵁ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا». ⦗١٠٨⦘ قَالَ: ثمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ». قَالَ: ثمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». قَالَ: حَدَّثنِي بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. (بخاري: ٥٢٧)

1 / 107