تجرید صریح
التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح
پوهندوی
حسن عبد المنعم شلبي وكسرى صالح العلي
خپرندوی
مؤسسة الرسالة ناشرون
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
معاصر
كتاب الاستسقاء
٥٥٠ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ ﵁ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَسْقِي وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ. (بخاري: ١٠٠٥)
٥٥١ - وَفِيْ رِوَايَةٍ عَنْهُ قَالَ: وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ. (بخاري: ١٠١٢)
٥٥٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ حَدِيْثُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ للْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وعَلَى مُضَرَ تَقَدَّمَّ وَقَالَ فِيْ آخِرِ هذِهِ الرِّوَايَةِ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ». (بخاري: ١٠٠٦)
٥٥٣ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ ﵁ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا رَأَى مِنَ النَّاسِ إِدْبَارًا قَالَ: «اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ». فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ وَالْجِيَفَ، وَيَنْظُرَ أَحَدُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى الدُّخَانَ مِنَ الْجُوعِ، فَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ تَأْمُرُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿إِنَّكُمْ عَائِدُونَ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ﴾ فَالْبَطْشَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، وَقَدْ مَضَتِ الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ وَآيَةُ الرُّومِ. (بخاري: ١٠٠٧)
٥٥٤ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ ﷺ يَسْتَسْقِي فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ كُلُّ مِيزَابٍ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِيْ طَالِبٍ:
وَأَبْيَضَ يَسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ للأَرَامِلِ
(بخاري: ١٠٠٩)
1 / 161