============================================================
تجريد الاغانى وسئل غمر عن قوله : "0.. كما لبى رجال يرجون حسن الثواب" : قال : كررت فى التلبية كما يفعل المحرم ، فقالت : لبيك ! لبيك !
وقيل : كانت الثريا تصب عليها جرة ماء وهى قائمة، ولا يصيب ظاهر فخذيها منه شيء، من عظم عجيزتها.
وابن أبى عتيق، هو عبد الله ([ بن محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، رضى الله عنه.
وقد ذ كر أن عمر بن أبى ربيعة قدم المدينة فنزل على أبن أبى عتيق، فلمتا :-4 استلقى قال : أوه ! وأنشد: 4 من رسولى إلى النثريا فإنى ضقت ذرعا بهخرها والكتاب فقال ابن أبى عتيق : كل مملوك لى حر إن بلغها ذلك غيرى. فخرج حتى إذاكان بالمصلي مر بنصيب وهو واقف، فقال : يا أبا يحجن . قال : لبيك !
قال : أتودع إلى سلمى شييا؟ قال : نعم . قال : وما ذاك؟ قال : تقول لها يا بن الصديق : إنك مررت بى فقلت لى : أتودع إليها شييا؟ فقلت :
اتصبر عن سلمى وأنت صبور وآنت بحسن العزم منك جدير وكدت ولم أخلق من الطيرإن بدا سنا بارق نحو الحجاز أطير قال : فمر بسلمى وهى بقرية يقال لها "القسرية" فأبلغها الرسالة، فزفرت زفرة كادت تفرق بين أضلاعها . فقال ابن أبى عتيق : كل مملوك لى حر إن لم يكن جوابك أحسن من رسالته ، ولو سمعك الآن لنعق وصار غرايا. ثم صار إلى الثريا وأبلغ الكتاب . فقالت له : أما وجدرسولا أضغر منكا أنزل فأرح.
ت0 فقال : لست إذن برسول . وسألها أن ترضى عنه . ففعلت .
مخ ۹۵