============================================================
الأول من تجريد الأغانى 7 ر41-1 سهيل بن عتما يجود بماله كما جاد بالوجعا (1) سهيل بن سالم وهذه الأبيات كلها لبشار: وقل لبشاروقد أنشد: كأن مثار النقع فوق رموسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه ما قال أحد أحسن من هذا التشبيه ! فمن أين لك هذا ولم تر الدنيا قط ولا شييا فيها ؟ فقال : إن عدم النظر يقوى ذكاء القلب ويقطع عنه الشغل بما
ينظر إليه من الأشياء ، فيتوفر حسه وتذكو قريحته . ثم أنشدهم قوله : عميت جنينا والذكاه من العمى فيت عجيب الظن للعلم مؤئلا وغاض صفاء العين للعلم فآقتدى بقلب (2) إذا ماضيع الناس حصلا
وشعر كنؤر الاوض لاست ينه بقول إذا ما أحزن الشعر أشهلا وقيل : كان بشار يهوى أمرأة من أهل البصرة ، فراسلها يسألها زيارته .
واعدته فأخلفت فوعدته بذلك وأخلفته . وجعل ينتظرها ليلة أجمع حتى أصبح . فلما لم تأته كتب إليها يعاتبها . فأعتذرت بمرض أصابها. فكتب إليها:
ياليلتى تزداد نݣرا من حب من احببت بكرا ك سقتك بالعينين خمرا حوراء إن نظرت إلي
قطع الرياض كسين زهرا وكأن رخم حديثها .
هاروت ينفث فيه سخرا وكان تحت لسانها وتخال ما جمعت علي ه ثيابها ذهبا وعطرا وكأنها برد الشرا ب صفا ووافق منك فطرا (1) الوجماء، ممدودة، وتصرت للشعر : السافلة، وهى الدير (2) هذه رواية الأصل . وفى بعض أصول الأغانى : " وغاض ضياء العين للعلم رافدا لقلب" :
مخ ۳۸۳