367

============================================================

الأول من تجريد الأغانى

( تمل ماربة وذكر أنه جرى بين عبد الله بن الأ بير وعتبة بن أبى سفيان لحاه (1) بين بشعر له يذى معاوية بن آبى سفيان ، فجل ابن الا بير يعدل عن عتبة ويعرض بمعاوية، حتى أطال وأكثر من ذلك . فألتفتت إليه معاوية متمثلا وقال : ورام بقؤراء الكلام كانها نوافر صبح نفرتها اللراتع وقديد حض (2) المره الموارب بالخنا وقد تدرك المره الكريم المصانع ثم قال لابن الزبير : من يقول هذا؟ قال : ذو الإصبع . قال : أترويه ؟

قال : لا . قال : فمن هاهنا يروى هذه الأبيات ؟ فقام رجل من قيس فقال : أنا أرويها يا أمير المؤمنين . قال : أنشدنى. فأنشده حتى أتى على قوله : 01(3) وساع برجليه لآخر قاعد ومقط كريم ذويسار() ومانع وبان لأحساب الكرام وهادم وخافض مولاه سفاها ورافع ومغض على بعض الخطوب وقدبدت له عورة من ذى القرابة ضاجع وطالب حوب باللسان وقلبه سوى الحق(4) لاتخقى عليه الشرائع فقال له معاوية :كم عطاؤك ؟ قال : سبعمائة . قال : أجعلوها ألفا . وقطع

الكلام بين عبد الله وعتبة.

س اقر وكان سبب تفرق عدوان ، وقتال بعضهم بعضا حتى تفاتؤا ، أن بنى ناج دوان ابن يشكر بن عدوان أغاروا على بنى عوف بن سعد بن ظرب بن عمرو بن عباد (5 ابن يشكر بن عدوان ، ونذرت(5) بهم بنو عوف ، فاقتتلوا . فقتل بنو ناج.

ثانية نفر من بنى عوف، منهم عمر بن مالك، سيد بنى عوف . وقتل بنو عؤف من بتى ناج رجلا منهم ، يقال له : سنان(1) بن جابر . ثم أصطلحوا على ديات (1) اللحاء: المنازعة (2) يدجض : يزل: (3) فى الأصل : "مقال " كان "يسار 4) سوى الحق: خيره ووسله (5) نارت : علمت ، (2) فى الأصل هنا : "يسار . وفيما سيأتى بعد قليل : "ياسر

مخ ۳۶۷