352

============================================================

اخار عروة بنا لورر

وهو عروة بن الورد بن زيد . وقيل: ابن عمرو بن زيد بن عبد الله بن ناشب

ابن هرم بن لديم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريث ابن غطفان بن قيس بن عييلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

شاعر من شعراء الجاهلية ، وفارس من فرسانها ، وصعلوك(1) من صعاليكها شاعر فارس المعدودين المقدمين الآجواد.

ويلقب: غروة الصعاليك، لجعه إياهم وقيامه بأمرهم اذا أخفقوا فى غزواتهم، لقبه ولم يكن لهم معاش ولا مغزى . وقيل: إنما لقب بذلك لقوله من أبيات : ولله صعلوك صفيحة وجمه كضوه شهاب القابس التنور وحكى أن عبد الملك بن مروان قال : ما يسرنى أحد من العرب لم يلدنى لعيد الملك فيه أنه ولدتى إلا عروة الصعاليك بن الورد ، لقوله : أنى أمرؤ عافى إنائى شزكة وأنت أمرؤ عافى إنايتك واحد

اتهزأ منى أن سمنت وأن ترى بجسمى مس الحق والحق جاهد أفرق جشمى فى جسوم كثيرة وأخسو قراح الماء والماء بارد

وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه للحطئة : كيف كنتم فى حربكم ؟ قال : الخطاب والحطيةة .16 كنا ألف حازم . قال : وكيف ؟ قال : كان فينا قيس بن زهير وكان حازما ، فسديث يصلبه وه وكنا لا نعصيه، وكنا نقدم بإقدام عنترة، ونأتم بشسعر عروة بن الورد ، وننقاد لأس الربيع بن زياد.

(1) الصعلوك : الفقير . وصعاليك العرب : لصوصها .

مخ ۳۵۲