339

============================================================

الاول من تجريد الاقانى

هو وحدبن وقيل: ايراهيم قال محمد بن إبراهيم الإمام للدارمى : لو صلحت عليك ثيابى لكسوتك .

قال : فديتك ! إن لم تصلح على ثيابك صلحت على دنانيرك .

ع عبد الصد ابن على وقه وقيل: احضر رجل من قرة مدح الدارئ عبد الصشمد بن على بقصيدة وأستأذ ته فى الانشاد، فأذن له . قلما فرغ أدخل إليه رجل من الشراة(1) ، فقال لغلامه : أعط هذا مائة دينار، وأضرب عنق هذا . فوتب الدارئ فقال : بأبى وأئى ! برك وغقو بتك جميعا نقد ، فإن رأيت أن تبدأ بقتل هذا ، فإذا فرغ منه أمرته فأعطانى ، فإنى لن أريم من حضرتك حتى تفعل ذلك . قال : ولم 9 ويلك ! قال : أخشى أن يغلط فيما ييننا، والغلط فى هذا لا يستقال . فضحك وأجابه إلى ما سأل .

كدررهاباء وقل: قرح اصابت الدارئ قرحة فى صدره ، قدخل إليه بعض أصدقائه [يعوده] فرآه قد نفث من فيه نفثا أخضر ، فقال له : أبشر فقد أخضرت القرحة وعوفيت .

فقال : هيهات ! والله لو تفثت كل زمردة فى الدنيا ما أقلت منها .

شيرم الاى في وشعره الذى فيه الغناه وأفتتح أبو الفرج به أخباره ، هو : ت القشاء افق يادارئ فقد بليتا وإنك سوف توشك أن تموتا 4 س أراك تزيد فشيا (2) كال يوم- إذا ما قلت إنك قد بريتا (1) الشراة : الخوارج (2) غشى عليه، باليناء للمجهول ، غشيا، بالفتح والضم : تايه ما غشى عقله . وفى بعض أصول الأغانى : "عشقا.

مخ ۳۳۹