============================================================
تجريد الاغانى
كلما أبصرت ربعا خاليا فاضت دموعى قد خلا من سيد كا ن لنا غئر مضيع لا تلمنا إن خشعنا أو هممنا بخشوع
21 قال كردم : وكان يزيد أمر أبى أن يعلها هذا الصوت ، فعلمها إياه فندبته به يومئذ: قال: فلقد رأيت الوليد بن يزيد وأخاه الغمر متجودين فى قميصين ورداءين يمشيان بين يدى سريره حتى اخرج من دار الوليد؛ لأنه تولى إخراجه من ذاره الى موضع قبره:
مذلته فى النناء وكان معبذ أحسن التاس غناء، وأجودهم صنعة ، وأحسنهم حلقا . وهو فخل الغتين، وإمام أهل المدينة فى الغناء ايخه جاة قال معبد : قدمت مكة فقيل لى : إن ابن صفوان قد سق بين الغيين 8 لابن صفوان جائزة . فأتيت بابه وطلبت الدخول . فقال لى آدنه : قد تقدم إلى آلا آذن 1 لأحد عليه ولا أوذته به . قال : ققلت : دعنى أدن من الباب فأفى صوتا .
فقال: أما هذا فتغم . فدنوت من الباب فغنيت صوتا . فقالوا : معبد! وفتحوالى، فأخذت الجائزة يومئذ .
داد وقال معبد: كنت غلاما ملوكا لال قطن مولى بنى نخزوم، وكنت، اتلتى القتم بظيمز الحرة، وكانوا تجارا أعالج لم التجارة فى ذلك ، فآتى صخرة ملقاة بالحرة بالليل فأستندبها (()، فأسمع وأنا نائم صوتا يجرى فى مسامعى . فأقوم من النوم فأخكيه . فهذا كان مبدا غنابى.
(1) فى بعض أسول الآغافى : "الهاه
مخ ۳۳