290

============================================================

اخبار الغريض 183 فطرب على بن جعفر وصاح : سبحان الله العظيم ! ألا يوكون (1) قربة!

(1) ألا يشدون مخيلا! ألا يعلقون سفرة (3 ! ألا يسلمون على جار ! هذه (14گ والله العجلة!

ه اس وذ كرأن سكينة بنت الحسين عليه السلام حجت، فدخل إليها ابن سرح عاع والفريض، وقد استعار ابن سريج حلة لأمرأة من قريش فلبسها . فقال لها الح ابن سريج : يا سيدتى، إنى صنعت صوتا وحسنته وتنوقت فيه وخبأته لك فى حريرة فى درج مملوه مسكا، فنازعنيه هذا الفاسق يعنى الغريض - فأردنا أن نتحاكم إليك فيه ، فأينا قدمته تقدم . قالت : هاته . فغناها : عوجى علينا ربة المهؤدج إنك إلا تفعلى تخجى فقالت : هاته أنت يا غريض . فغناها إياه . فقالت لا بن سريج: أعذه . فأعاده وقالت : يا غريض، أعده . فأعاده . فقالت : ما أشبهكما إلا باللؤلؤ والياقوت فى أعناق الجوارى الحسان ، لا يدرى أيهما أحسن .

وذكر أنه حجت عائشة بنت طلحة بن عبيد الله ، فجاءتها الثريا وأخواتها صلة عاتشة بنت طلحة له فى الحج ونساء أهل مكة القرشيات وغيرهن ، وكان الغريض ممن جاء . فدخل النسوة لصوت ضناء اياها عليها. فأمرت لهن بكسوة وألطاف (3) كانت قد أتخذتها لمن جاءها . فجعلت تخرج كل واحلة ومعها جاريتها ومعها ما آمرت لها به عائشة بنت طلحة، والغريض بالباب.

حتى خرج مؤلياته مع جواريهن بالخلع والألطاف . فقال الغريض : فأين

نصيبى من عائشة ؟ فقلن له : أغفلناك وذهبت عن قلو بنا . فقال : ما أنا بيارح عن بابها أو آخذ بحظى منها، فإنها كريمة بنت كرام . وأندفع يغتى بشعر جميل : (1) أوكى القربة : شدها بالوكاء ، وهو الرباط : (2) السفرة : طعام المسافر. هذا أصله . والمراد به : جلد مستدير يحمل فيه الطعام .

(3) الألطاف : ما ألطفت به.

مخ ۲۹۰