281

============================================================

الأول من تجريد الآغانى 274 قال: صدقت، هكذا قلت . وهذا البيت من قصيدة يهجو بها أبن ميادة بنى اسدو بنى تميم ويفتخر بقيس، منها: )و وأحقر تعحقو تميم أخوكم و إن غضبت ير بوعها(1) وربابها ه الاما أالى أن تختدف (2) خندفة ولست أبالى أن يطن ذبابها على الشمس لم يطلم عليك حجابها ولوأن قيسا قيس عيلان أقست ولو حار بتنا الجن لم نرفع القنا عن الجن حتى لا تهر كلابها لنا الك إلا أن شيئا تعده قريش ولوشئنا لذلت رقابها معاذ الإله أن أكون أهابها وإن غضبت من ذا قريش فقل لها وإنى لقوال الجواب وإننى لمفتجر (3) أشياء يميى جوابها اذا غضبت قيس عليك تقاصرت يداك وفات الرجل منك ركابها مووهد الصسه وقيل : إن عبد الصمد بن على بن عبد الله بن العباس أحضر أبن ميادة، اين على قلما دخل إليه سلم عليه بالإمرة ، فقال له : لا سلم الله عليك ياماص كذا وكذا من آمه . فقال ابن ميادة : ما أكثر الماصين ! فضحك عبد الصمد ودعا بدفتر

فيه قصيدة أبن ميادة هذه ، ثم قال لأبن متيادة : أعتق ما أملك ، إن غادرت منها شييا، إن لم أبلغ غيظك . فقال ابن ميادة : أعتق ما أملك إن أنكرت منها ييتا قلته 1 أو أقررت بييت لم أقله . فقرأها عبد الصمد ثم قال له : أنت قلت هذا؟

- يعنى قوله: لنا الك إلا أن شيئا تعده قريش ولوش الذلت رقابها - فقال : نعم . قال: أفكنت أمنت يا بن ميادة أن ينقض عليك باز من قريش .43 فيضرب رأسك ! فقال : ما أكثر البازين ! أفكان ذلك البازى آينا أن يلقاه (1) يربوع والرباب : قبيلتان (2) تختدف : تهرول، ومنه كان اسم القبيلة "ختدف (3) الافتجار فى الكلام : اخترافه من غير آن تسمعه من أحد فتشعلمه

مخ ۲۸۱