============================================================
أخيار ابن ميادة 25 بالرماح سألوها : لمن ما فى بطنك ؟ قالت : لأبرد . وسألوا أبرد ، فجعل يسكت
ولا يجيبهم. ولما أتت بالرملح، ورأؤه تجيبا، أقر به أبرد . فبنوالميادة بيتا وأقعدوها
فيه. فجاءت بعد الرماح يثريان ، وخليل، وبشير، بنى أبرد . وكانت أول نسائه وآخرهن ، وكانت أمرأة صدق، وما رميت بشىء ولا سبت إلا بنهبل، وهو العبد الذى كانت مزوجة به .
لابن جهيم بهجوه وقال عبد الرحمن بن جهيم الأسدى فى هجائه ابن ميادة : ورده عليه وفخره بوالديه لعمرى لثن شابت حليلة تهبل لبئس شباب المرء كان شبابها ه31 ولم تدر خمراه العجان أنهبل أبوه أم الرى تب تبابها(4)
وقال ابن ميادة يفخر بآمه: أنا ابن ميادة تهوى نجى صلت الجبين حسن مرݣبى (3
ه4)
ترفعنى أتى وينمينى أبى فوق السحاب ودوين الكوكب وقال أيضا يفخر بنسب أبيه فى العرب وأمه فى العجم : لوأن جميع التاس كانوا بتلعة وجئت بجدى ظالم وأبن ظالم
لظلت رقاب الناس خاضعة لنا سجودا على أقدامنا بالجماجم 3 أليس غلام بين كشرى وظالم بأكرم من نيطت عليه (3) التمائم 4 4 وقد تقدم ذكر هذا البيت الآخير(4) .
(1) العجان : الدبر . وكان العرب إذا سبوا الأعجمى قالوا له : يابن حمراء العجان، وتب تبابها : دعاء عليها بالخسران واهلاك .
(2) النجب : بمع نجيب ، وهو كل كريم عتيق، بعيرا أو قرسا . وصلت الجبين: واضعه مشرقه. ومر كيه، آى جسمه: (3) فى البيت إقواء، وهو اختلاف حركة الروى فى الإعراب (4) انظر (ص 456) من هذا الجزء : 3- 17 تجريد الأغانى
مخ ۲۶۴