204

============================================================

اخبار عدى بن زيد 197 (19 ثم إن عدئ بن زيد قدم المدائن(1) على كسرى بهدية قيصر، فصاذف أباه ولمرزيان الذى رباه قد هلكا جميعا ، فأستأذن كسرى فى الإلمام بالحيرة، فأذن له ، فتوجه إليها . وبلغ النذر خبره، فخرج فتلقاه فى الناس ورجع معه.

2 وعدي أنبل أهل الحيرة في أنفسهم ، ولو اراد أن يملكوه لملكوه ،

.-4 ولكنه كان يومئذ يؤثر الصيد واللهو واللعب على الملك . فمكث سنين (3) يبدو 13 فى فطلى السنة ، فيقيم فى جفير(3) ويشتوبالحيرة ، ويأتى المدائن فى خلال ذلك فيخدم كسرى. فمكث كذلك سنين، وكان لايؤثر على بلاد بنى ير بوع مبدى من مبادى العرب ، ولاينزل فى حى من أحياء بنى تميم وغيرهم . وكان أخلاؤه من العرب كلهم بنى جعفر . وكانت إبله فى بلاد بنى ضبة و بلاد بنى سعد . وكذلك كان أبوه يفعل لا يجاوز هذين الحيين يابله .

ولم يزل على حاله تلك حتى تزوج هند بنت الثعمان الأصفر، أبن المنذر الأكبر(4)، أبن أمرىء القيس بن النعمان بن أمرىء القيس بن عمرو بن عدى بن زواج عدى بهتده نضربن رييعة بن غمرو بن الحارث بن مسعود بن مالك بن غتم بن نمارة بن ظلحم ،

وهو مالك بن عدى بن الحارث بن مرة بن آدد بن زيد بن يشجب بن عريب ابن زيد بن گنلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وفيها يقول عدى ين زيد: ياخليلى يسيرا التضسيرا ثم روحا فهجرا تهجيرا عرجا بى على ديار لهند ليس أن عجتما للطئ كثيرا وكانت هند هذه من أجمل النساء . وأمها مارية الكندية، وكانت خرجت

(1) المدائن : مسكن الملوك الأ كاسرة، كان كل واحد مهم إذا ملك بنى لنفسه مديتة الى جنب الى قبلها وسماها باسمه، فسميت المدائن بذلك (2) يبدو : أى يخرج إلى البادية. (3) جفير : موضع . (معجم البلدان) والذى (4) فى بعض أصول الأغانى: " المتلر بن المنذر8 ف الأصل: "بالبر"

مخ ۲۰۴