192

============================================================

اخبار المنجنون . متيتك النفس حتى قد أضر بها وأستيقنت، (1) خلفا مما أتنيها 41(1) وساعة منك ألهوها و إن قصرت أشهى إلى من الدنيسا وما فيها قمضى الرجل ولم يسترقب خلوة حتى وقف على ليلى فقال . ياليلى ، لقذ أجسن الذى يقول: * الله يعلم أن النفس قد هلكت * وأنشدها الأبيات. فبكت بكاء طويلا ، ثم قالت : أبلغه السلام وقل له: نفسى فداؤك لو تفسى ملكت، إذا ماكان غيرك يجزيها ويزضيها

صبرا على ما قضاه الله فيك على مرارة فى أصطبارى عنك أجفيها فايلغه الفتى البيتين وآخبره بحالها . فبكى حتى سقط على وجهه مغشيا عليه: ثم أفاق وهويقول: عجبت لعروة العذرئ أضحى آحاديثا لقوم بعيند قوفمر:

وغروة مات موتأ مسستريحا : وها أند ميت فى كل يوم و ورل دسه وقيل: اليه أبوه بتم ليلى سال الملوح، أبو المجنون ، رجلا قدم من الطائف أن يمر بالمجنون فيجلس اليه ويخبره أنه لقى ليثلى وجلس إليها، ووصف له صفات منها ومن كلامها يعرفها المجتون، وقال : حدثه بها ، فإذا رأيته اشرأب لحديثك وأشتهاه فجرفه أنك ذكرته لها ووصفت ما به فشتمته وسبته وقالت : إنه يكذب عليها ويشهر بها يفعله، وإنها ما اجتمعت معه قط كما يصف . فقعل الرجل ذلك ، وجاء إليه فاخبره بلقائه لها. فأقبل عليه وجعل يسآله عنها، فيخبره بما أمره به الملوج،

فيزداد نشاطا ويشوب إلى عقله ، إلى أن أخبره بستها إياه وشتمها له . فقال، وهو 1411

غير مكترث لما حكاه عنها: (1) فى الأصل : "وأبصرت "0.

مخ ۱۹۲