============================================================
مقدمة الكتاب فقال : "كان أبو الفرج أ كذب الناس . كان يدخل سوق الوراقين فيشترى شيئا كثيرا من الصثحف فيروى منها" .
ومن عدله أبو الحسن (1) ، قال : " لم يكن أحد أوثق من أبى الفرج (1) 2 الأصفهانى . وقدروى له شعر حسن" : قال أبو الفرج الأصفهانى : " بلغ جحظة البرمكى أن مدرك بن شيبان (2)
ذكره بسوء وأنا حاضر، فكتب إلى : 9
أبا فرج أمجى لديك ويعتدى على فلا تحختى لذاك وتفضب لصزك ما أنصفتنى فى مودتى فكن مفتبا ان الأكارم (3) تعتب 3 فكتبت إليه:
عجبت لما بلغت عنى باطلا وظنك بى فيه لعمرك أعجب ه 4-5 تكلت اذن نفسى وآهلى (4) واشرتى وعزى(5) ولا أدركت ما كنت أطلب فكيف بمن لا حظ لى فى لقائه وسيان عندى وصله والتجنب ب اه فتق بأخ أضفاك تخض مودة تشاگل منها ما بدا(6) ولمقيب
وهذا حين الشروع فيما قصدنا له، وبالله التوفيق: (1) هو أبو الحسن أحمد بن جعفر جحظة البرمكى أديب راوية . توفى سنة 426 * .
(انظر إرشاد الأريب . واين خلكان) (2) هو أبو القاسم الشييانى مدرك ين حمد . ترجم له الخطيب فى تاريخ بغداد ولم يذكر سنة وفاته: (3) فى الآصل : "المكارم . وما أثيتثا عن ياقوت (4) فى ياقوت وعزى" (5) ف ياقوت : "پفقدى: (6) فى ياقوت : * والتغيب"
مخ ۱۴