============================================================
تجريد الأغانى 124 وأن الخلافة لى . ثم قالت : حسبك يا بنية ! هات الطعام ياغلام . فوتب الأخوص وكثيروقالا : والله لا تطعم لك طعاما ولا تجلس لك تجلسا ، فقد أسأت عشرتنا ، وأستخففت بنا وقدمت شغر هذا على أشعارنا ، وأستمعت الغناء
فيه؛ و إن فى أشعارنا لما يفضل شغره ، وفيها من الغناء ما هو آحسن من هذا .
س4 فقالت : على معرفة كل ما كان منى ، فأى شفر كما أفضل من شغره ؟
هم.
أقولك يا أخوص : يقر بعينى ما يقر بعينها وأخسن شىء ما به العين قرت
أم قولك يا كثيرفى عزة : 2 إذا ضرية عطست فنكها فإن عطاسها طرف السفاد أم قولك فيها :
وما حسبت ضرية((1) جدوية موى الثيس ذى القرنين أن لها بعلا قال: فخرجا مغضبين، وأحتبستنى وأمرت لى شلئمائة دينار، وحلتين وطيب، ثم دفعت إلى مائتى دينار، وقالت : آدفعهما إلى صاحبيك ، فإن قبلاها وإلا فهى لك . فأتيتهما فى منازهما فأخبرتهما القصة ، فاما الاحوص فقبلها،
4 س وأما كتير فلم يقبلها وقال : لعن الله صاحبتك وجائزتها ! ولعنك معها.
فاخلتها وانصرفت.
ه قال الراوى : فسألت اليصيب : من المرأة؟ فقال : امرأة من بنى آمية، -4 ولا أذكر اشمها ما حييت لأحد.
باير م الكز قيل : وقع الطاعون بمصر فى ولاية عبد العزيز بن مروان إياها ، فرج وقدمات بسكر ت هاربا منه ، فنزل بقرية من الصعيد يقاللها : سكر - قلت : " وأظنها القرية (1) جدوية : نسية إلى جدى بن ضمرة بن يكر، من كنانة:
مخ ۱۳۱