تجربه ښځینه
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
ژانرونه
كان يحب أن تركبه حتى يمكنه أن يراها فوقه، ويوجه إليها، مواجهة، البذاءات الرقيقة. اهتزت وتأرجحت، مثل صنوبرة من «جورجيا» فوق ركبتيها، عالية فوق الابتسامة الغاربة، المتلاشية، عالية فوق العيون الذهبية وقلنسوة الشعر المخملية، مهتزة، متأرجحة، وهي تركز أفكارها لتصد الاعتلال الذي كان ينتشر في فخذيها. تطلعت إلى أسفل، أسفل مما بدا علوا سامقا، إلى رأس الرجل الذي كانت ملابسه الجبردين، ذات اللون الأصفر الليموني، هي أول مشاعر جنسية عرفتها. تاركة أفكارها تدور حول وجهه، من أجل أن تكبح، مدة أطول، اندفاع جسدها نحو صمت الأورجازم العالي. (لو أنا تناولت قطعة من جلد الشامواه، ودعكت بشدة العظمة، بالضبط فوق عظمة خدك، فإن بعض الأسود سيتلاشى. سوف يتقشر ويعلق بالشامواه، كاشفا عن رقيقة من الذهب. يمكنني رؤيتها تلتمع خلال السواد. أعرف أنها هناك).
كم بلغ سموقها فوق جسده، الصولجان النحيل، كم كانت مراوغة ابتسامته الزلقة. (ولو أنا أخذت مبرد أظافر، أو حتى قشارة إيفا القديمة - فهي تصلح - وكشطت الذهب، سيتساقط كاشفا عن مرمر. فالمرمر هو الذي يعطي وجهك تدرجاته واستداراته. هو السبب في أن ابتسام فمك لا يبلغ عينيك. فالمرمر يعطيه وقارا يقاوم الابتسامة الكلية).
أصابها العلو والأرجحة بالدوار، فانحنت، وتركت ثدييها يحكان صدره. (عندئذ ألتقط أزميلا، ومطرقة صغيرة، وأنقر فوق المرمر لأكشطه، سيتصدع عندئذ كما يفعل الثلج أسفل المعول. وخلال الشقوق سألمح الطفلة، خصبة، خالصة من الحصى وأغصان النباتات. لأن الطفلة هي التي تكسبك تلك الرائحة).
انزلقت يداها تحت إبطيه؛ لأنها أدركت عجزها عن الحيلولة دون انتشار الكلل الذي شعرت به أسفل جلدها إلا إذا استندت إلى شيء ما. (سوف أدس يدي عميقا في تربتك، وأرفعها، وأنخلها بأصابعي، متلمسة سطحها الدافئ وقشعريرة الندى تحته).
أراحت رأسها أسفل ذقنه، وقد ضاع كل أمل في صد أي شيء. (لسوف أروي تربتك، وأحفظها غنية مبللة. لكن بأي مقدار؟ كم من المياه تكفي للمحافظة على بلل الطفلة؟ وكم يعوزني من الطفلة لكبح مياهي؟ ومتى تصنع الاثنتان طينا؟)
ابتلع فمها، كما ابتلع فخذاها أعضاءه، وساد المنزل هدوء بالغ. •••
بدأت «سولا» تكتشف معنى الامتلاك. ليس الحب، ربما، وإنما الامتلاك، أو على الأقل، الرغبة فيه. روعها هذا الشعور الجديد عليها والغريب. في البداية، كان الصباح الذي سبقته تلك الليلة، عندما تساءلت عما إذا كان سيمر عليها بالنهار. وبعد ظهر يوم آخر وقفت أمام المرآة، تتلمس بأصابعها خطوط الضحك حول فمها وتحاول أن تقدر مدى جمالها. وانتهت من هذا البحث العميق بتجربة شريط أخضر في شعرها. أحدث الحرير الأخضر عندما مررته في شعرها همسة متموجة، أشبه بضحكة خافتة صادرة عن أمها، هس بطيئة خفيفة من الأنف، اعتادت أن تصدرها عندما يسرها أمر. مثل جلوس النساء ساعتين أسفل مكواة الشعر، ليتساءلن بعد يومين عن قرب احتياجهن لموعد جديد. وأعقب ربط الشريط نشاط آخر. وعندما جاء أجاكس في المساء، جالبا لها مزمارا من القصب نحته لها بنفسه في الصباح، لم تكن بالشريط الأخضر وحسب، وإنما كان الحمام يلمع، والسرير مرتبا، والمائدة معدة لاثنين.
أعطاها مزمار القصب، وفك رباط حذائه ثم جلس في مقعد المطبخ الهزاز.
اقتربت منه وقبلت فمه. وتحسس هو مؤخرة عنقها بأصابعه.
سألها: «أراهن أنك لم تفتقدي ابن القطران، أليس كذلك؟»
ناپیژندل شوی مخ