تجربه ښځینه
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
ژانرونه
قالت: «أجل.»
وافترقا في ود.
مضت إلى منزلها في سيارة أجرة، وصعدت السلم في حذر كي لا تزعج جوليا. لكن الضوء كان يتسلل من أسفل بابها، وسرعان ما نادتها: «إيللا؟» - «أجل. كيف كان ميشيل؟» - «لم أسمع له صوتا. كيف كان الأمر معك؟»
أجابت إيللا عامدة: «لا بأس.» - «لا بأس؟»
ولجت إيللا المخدع. كانت جوليا مكومة فوق الوسائد، تدخن وتقرأ. وتأملت إيللا في إمعان.
قالت إيللا: «كان لطيفا للغاية.» - «هذا حسن.» - «وسأشعر باكتئاب شديد في الصباح. الواقع أني أشعر بذلك من الآن.» - «لأنه عائد إلى أمريكا؟» - «لا.» - «شكلك فظيع. ماذا حدث، ألم يكن موفقا في الفراش؟» - «ليس كثيرا.» - «أوه. هل لك في سيجارة؟» - «كلا. سأذهب لأنام قبل أن تحل بي الكآبة.» - «لقد أصابتك بالفعل. لماذا تذهبين إلى الفراش مع رجل لا تميلين إليه؟» - «لم أقل إني لم أمل إليه. الفكرة أنه لا فائدة من ذهابي إلى الفراش مع أحد غير بول.» - «سوف تتغلبين على ذلك.» - «أجل، بالطبع. لكن ذلك يستغرق وقتا طويلا.»
قالت جوليا: «يجب أن تصمدي.»
قالت إيللا: «هذا ما أنتويه.» وألقت عليها تحية المساء ثم صعدت إلى جناحها.
جامعة الكنوز
للكاتبة الأفريقية بيسي هيد (1977م)
ناپیژندل شوی مخ