تجربه ښځینه
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
ژانرونه
قال فجأة: «منذ أن قلت لك إني متخصص في تلك الجراحة لم تعودي تستلطفينني كثيرا.»
قالت بعد لحظة: «لا. لكن لا حيلة لي في ذلك.»
فضحك وقال: «طيب، أنا أيضا لا حيلة لي في الأمر.» ثم قال: «تقولين: كانت لي مرة علاقة عاطفية، هكذا ببساطة؟ هل أحببته؟»
لم تكن كلمة الحب قد استخدمت بينهما من قبل، ولم يستخدمها عندما تحدث عن زوجته.
قالت: «جدا.» - «ولم ترغبي في الزواج؟»
قالت برصانة: «كل امرأة ترغب في الزواج.»
أطلق عاصفة من الضحك ثم تحول إليها مفكرا: «أتعرفين أني لا أفهمك؟ لا أفهمك على الإطلاق. لكني أدرك أنك من النوع المستقل تماما.» - «أجل، أعتقد كذلك.»
عندئذ أحاطها بذراعيه وقال: «إيللا، لقد علمتني أشياء.» - «يسرني هذا. آمل أن تكون أشياء سارة.» - «أجل، كانت كذلك أيضا.» - «جيد.» - «أتسخرين مني؟» - «قليلا.» - «لا بأس، فلست أبالي. أتعرفين أني ذكرت اسمك اليوم لأحد الأشخاص وقال إنك كتبت كتابا؟» - «كل إنسان كتب كتابا.» - «إذا ذكرت لزوجتي أني قابلت كاتبة حقيقية، لن تتحمل الصدمة، فهي مجنونة بالثقافة وكل هذه الأمور.» - «ربما يحسن ألا تخبرها.» - «ما رأيك لو قرأت كتابك؟» - «لكنك لا تقرأ كتبا.»
قال مداعبا: «بوسعي أن أفعل: ماذا يتناول؟» - «.. دعني أرى .. إنه يتحدث عن نفاذ البصيرة، والكمال، وعدة أشياء أخرى.» - «أراك لا تأخذينه بجدية.» - «بالطبع آخذه بجدية.» - «أوكي إذن. أوكي. لا يمكن أن تكوني ذاهبة؟» - «يجب أن أنصرف، فسوف يستيقظ ابني بعد أربع ساعات، كما أني، على العكس منك، أحتاج إلى النوم .» - «حسنا. لن أنساك أبدا يا إيللا. إني لأعجب، كيف يكون الزواج منك.» - «لدي شعور أنك لن تحب هذا كثيرا.»
كانت ترتدي ملابسها، بينما رقد هو على الفراش يرقبها مفكرا. ثم ضحك وبسط ذراعيه: «لعلك على حق.»
ناپیژندل شوی مخ