تجربه ښځینه
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
ژانرونه
أطعتها. وسرعان ما كنت قادرة على الإنصات للموسيقى في شيء من الطمأنينة. وعدت إلى مداركي، فأخذت أتساءل عما أفعله في فراش هذه السيدة بينما أنا في نصف ملابسي.
كنت بالذات منزعجة بشأن ملابسي الداخلية. فبدافع الرغبة في المعارضة، ولأكون مختلفة عن قريناتي، اللاتي لا يفكرن في غير المخرمات والمطرزات والحرائر، كانت ملابسي الداخلية من الكتان الخشن دون تبييض. لكنني اليوم كنت أتمنى أن أكون في ذلك النوع من الملابس الذي أمقته. ومع ذلك، بدأت أشعر بالتحسن تدريجيا بينما كنت أحدق في السقف، ويد تامارا تملس لي شعري.
قالت: «تشجعت الآن قليلا يا عزيزتي؟ أتشعرين بالبرد؟»
هززت رأسي نفيا. - «أرى أنك ما زلت غير مستعدة للحديث. لكن ابذلي مجهودا! احكي لي عن نفسك. ماذا فعلت بالأمس؟»
حاولت لكني لم أستطع التفوه بكلمة. «قولي شيئا ... أيا كان!»
بدت نافدة الصبر بعض الشيء، الأمر الذي أصابني بالشلل. وللمرة الثانية رفعت وجهي إلى أعلى وتأملتني بإمعان: «اصغ إلي يا طفلتي. إذا لم تقولي شيئا خلال خمس دقائق، سأصفعك. قولي شيئا ولو حتى أوه! لك الخيار.»
لم يبد عليها الغضب، لكني أدركت أنها تعني ما تقول.
همست برغمي: «أنا خائفة!»
أجابت بهدوء بالغ: «هذه بداية طيبة.»
لكن الصدمة التي شعرت بها من جراء تهديدها، ضاعفت من خوفي وحرجي، ودفعتني إلى الانخراط في البكاء. وعلى الفور انحنت علي وأخذتني بين ذراعيها. شعرت بجسدها النحيل، ذي العضلات المفتولة، كأنه لصبي. وضعت ذراعا تحتي وهي تهدهدني، وفاضت دموعي فوق رقبتها وصدرها.
ناپیژندل شوی مخ