ما أحسن هذا المقال! لا ينبغى لأحد أن يخادع القدر، ويصيب من العز أو الجاه أو القدر ما ليس به جديرا. حبذا لو كانت الأموال والألقاب والرتب بالكفايات لا البراطيل، إذن لنزعت أعشاب سوء لا تحصى من محصول الكرامات الصحيحة ولأخرجت غلال قيمات من أكداس التبن الذي لا قيمة له. لنرجع إلي شأننا: أحسبني كفئا لها. أعطوني مفتاح هذا الصندوق فأرى ما فيه. «يفتح الصندوق »
برسيا :
الذي وجدته لم يكن حقيقا بالزمن الذي أضعته فيه.
الأمير :
ماذا أرى؟ رسم أبله يقدم لي قرطاسا. أي شيء في هذا القرطاس؟ ما أقل مشاكلة هذا الرسم لرسم برسيا! وما أبعد جوابه عما التمسته آمالي! ألم أكن جديرا إلا برسم أبله؟! أهذا كل ثوابي؟! أو لم يلق لي غيره!
برسيا :
الخصومة والحكومة نقيضان لا يجتمعان في واحد.
الأمير :
لنقرأ ما في القرطاس:
من راضه ألم الخطوب فإنني
ناپیژندل شوی مخ