128

كأنما يريد أن يتصدع.

توهجت وجنتاها، وتلوى فمها،

كأنه يتحرق ظمأ،

وانهمرت من عينيها دمعات ألف.

أحسست بأن ركبتيها تترنحان،

فأمسكت بها يا أبي العالي،

وأنا أشعر أن قبلاتها

ووهج اللهب المنبعث منها،

يسكبان في عروقي

مشاعر غامضة مجهولة

ناپیژندل شوی مخ