============================================================
سرى بوسوت ردده به سره الأيد فاعطف الأبد على الأزل يتحد الأمر ويتبين القديم من المحدث.
اشارة: القرب من الحق بحسب تقديس الذات وتزكيتها ولا يختص بذلك ذكر دون انثى بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء وقد كمل من النساء مريم وآسية .
باب ترجة القسعة اشارة: إذا قرأت الكتب فاعرف حالك وانظر ما خاطبك فيها فإن الأحوال محل الخطاب والذوات تحمله: س الد انس ه المد، بينى رسن هدى نسمن كذا ناله نعال عدر اد نس فالكون الاكبر مخلوق على قسمين قسم للحق وقسم لك والقسم الذي للحق لا يعرفك ولا تعرف القسم الذي خلق لك ولا ينبغي له أن يعرف فإنه حين خلقهم اشهدهم فهاموا ولم يحتجب فلم يرجعوا بعد والقسم الذي خلق لك استخرج منه هيكل الأنوار ونقش فيه العلوم والحقائق ثم رفع الحجاب فشرقت عليه شمس الوجود فاشرق ونطق بالتحميد ثم نظر إلى نفسه فنطق بالتسبيح ثم نظر إلى ظله فنطق بالتمجيد ثم نظر إلى علمه فنطق بالتكبير فنودي عرفت فالزم ثم بعد ذلك توالت عليه الإعصار فتخلخل البيت واشتغل النور بالتلفيق فانحجب عن علمه ثم يرد إلى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا.
باب ترجمة السبب اشارة: الوجود في الجود قال عليه السلام يقول الله تعالى أنفق أنفق عليك: اشارة: إنفاق العبد مفتاح الجود الإلهي فما تعمل في أول جود ما كان مفتاحه فمن اجرب الاول وعند، بغانح الغب (س: (6) الانضاج سبب التبديل وهو مفتاحه الجود هنا على العذاب فتامل.
لطيفة: أمل السماع والوجد بالأشعار التي اهلت لغير الله هم ابعد الخلق عن الحق فانهم اكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه { لكلوا مما ڈكر امثم الله عليه وقد فصل لكم يا حم (الانمء: ي*1.*(1) ولما كان الوجد يستدهعي التنزل جاء في الآية لا تاله لفشق لل ألشيطين ليوحود إلك أوليآيهر) [الانعام: 121) في مقابلة الوحي الحق فتفطن .
اشارة: العبد كل العبد من تقرب إلى الحق بالحق أو بكلام الحق وهو حق اشارة: صاحب السماع عند النغمة لا عند الحق.
مخ ۲۵