وقد رمزنا إليها بحرف "ب" واعتمدناها في أمرين: الرقن والمقارنة:
... 1- الرقن: اضطررنا إلى الرقن منها بدل الرقن مباشرة من النسخة أ. لعدة اعتبارات، منها:
... ... أ) أنها أوضح خطا، وأسهل قراءة، ففي كثير من الحالات نجد كلمات غير مقروءة البتة في نسخة أ. أو يشكل علينا قراءتها بهذه الصيغة أو تلك، فنجد الحل للإشكال والتوضيح للغموض فيها.
... ... ب) أنها قليلة الأخطاء، إذا قارناها بما سواها من المخطوطات.
... 2- المقارنة: رغم وجود نسخ أخرى للكتاب إلا أننا فضلنا المقارنة مع هذه النسخة فقط، لأمور نذكر منها:
... ... أ) أن عملنا الأساسي في هذا الكتاب هو ضبط النص ضبطا دقيقا، حتى يكون المتن أقرب ما يكون إلى ما كتبه المؤلف. وتبقى الأعمال الأخرى على الكتاب من دراسة حوله وتحقيق الاستشهادات من أحاديث ونصوص، وتحقيق المسائل الأصولية والفقهية... من عمل فرقة بحث كاملة من مختلف التخصصات.
... ... ب) أن النسخة "ب" كتبت بخط أكبر تلامذة المؤلف، ومن غير المستبعد أن يكون قد عرضها على أستاذه، مما يعطيها قيمة علمية ليست لسواها.
... ... ج) أنها نسخت من الأصل مباشرة. وهذا ما يفسر لنا انتقال نظره عند النسخ بين كلمتين أو عبارتين متشابهتين وفي سطرين متتابعين في النسخة " أ ".
... ... د) ولأننا لم نجد فيما بين أيدينا نسخة أقرب إلى النسخة الأم منها؛ فالنسخة الأم نسخت سنة 1192ه بينما انتهى الناسخ منها بعد عشر سنوات فقط أي سنة 1202ه.
4- نسخة كاملة في أربع مجلدات:
... وقد صورناها من إحدى مكتبات وادي ميزاب، إلا أنها رغم وضوحها من نسخ حديث، يحتمل أنها نسخت في أواسط القرن الرابع عشر الهجري، أي أوائل القرن العشرين الميلادي. أي أنها غير ذات قيمة علمية كبيرة عند وجود الأصل، ونسخة تلميذ المؤلف.
5- نسخة مكتبة عشيرة آل يدر ببني يسجن:
مخ ۹