71

تاج منظور

التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط

ژانرونه

ولا يجوز الدعاء بالموت إلا على فاسق مؤذ للناس. ولا يؤمن على دعاء غير متولى؛ وجاز إن نافق بعافيته، وأن يقال: «بحرمة محمد» لا «بحقه عليك»؛ و«أدعوك بأسمائك»، لا «أسألك بها»؛ وأن يقال لغير متولى: «عظم الله أجرك، ورحمك الله» إن كان يتقيه وينويه في الدنيا؛ وأن يقال له(107) عند ابن محبوب: «أكرمك الله، وأحسن إليك». ومنع: «أحسن الله جزاءك، وذكرك(108) بخير، وبارك الله فيك، ونصرك الله، وكلاك، وصحبك، وكان معك، وسلمك». وجوز ذلك غيره على إرادة الدنيا، وأضيق من ذلك: «بارك الله عليك».

.فصل

من ذكر مسلما بما يكره أو سمعه بما ينقصه، أو قال: «ثقيل الروح» اغتابه. وإن قال: «هو من شر الخلق» برئ منه السامع. وإن قال في مشتهر بأكل الحرام والظلم وانتهاك الحرمات: «أنا خير منه» لم يجز إلا إن قال: «عندي فعلا». ويبرأ من قائل: «ليس في الدنيا خير منه». ويقال: «الغالبة من مقتتلين ببغي نصرت، ومنصورة»، لا «نصرها الله على الأخرى». ولا يقال عند بشير: «كل من فعل كفرا فهو كافر». وجاز في مؤمن: «عصى أو واقع المعصية(109)»، لا: «عاص»، ولا «مخطئ».

وجاز عند ابن مسعود لمؤمن أن يقول: «أنا مؤمن عند الله حقا»؛ ومنعه ابن عباس، وأجاز: «عند نفسي», قال: وإلا أن يقول: «أنا في الجنة»، فقال له ابن مسعود: إن لم يجز فأنت إذن شاك في إيمانك.

مخ ۷۱